بعدما كشفت الحكومة اللبنانية رسمياً عن عدد جديد للاجئين الفلسطينيين في مخيّمات وتجمعات سكنية داخل الأراضي اللبنانية، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسيّة تقريرًا تناولت فيه الإحصائيّة الأخيرة، مؤكدةً أنّه “يجب استتباعها بتحسينات اجتماعية وأمنيّة”.
وقالت الصحيفة إنه “في لبنان، يبقى وجود اللاجئين الفلسطينيين موضوعًا حساسًا، من هنا فإنّ تعداد هذه المجموعات والذي جرى خلال الصيف المنصرم، يشكّل حدثًا نادرًا، إذ كسر موضوع كان محظورا في لبنان”.
وأشارت الى أن “الرقم المعلن 174 ألفاً، أضعف من التقديرات التي كان يجري تداولها، فأكثر الأرقام ثقة تدور حول رقم 260 ألف لاجئ”، معتبرة أنه “يجب إجراء إحصاء يشمل جميع سكّان لبنان، الأمر الذي لم يجر منذ 1932”.
وقالت إنّ “عدم وجود أفق للفلسطينيين شجّع على الهجرة من لبنان، وهو الأمر الذي يشرح انخفاض عدد اللاجئين. وأوضحت أنّه لم يحصل أي تعداد للفلسطينيين بشكل رسمي منذ الخمسينيات”.