لم يُبدِ أحدُ الوزراء أيَّ تخوّفٍ مِن “خربطة الأمور أو تفجيرها”. وقال: “نحن ذاهبون الى حالةٍ إيجابية وليس الى حالة سلبية، مستنِدين بذلك الى المناخ العام لدى كلّ القوى السياسية كما تبيّنَ من بداية الأزمة الى اليوم”.
أضاف الوزير نفسه لصحيفة “الجمهورية”: “هناك حِرص لدى الجميع على تعزيز الإستقرار السياسي، وهذا الإستقرار عنوانُه إستمرار الرئيس سعد الحريري رئيساً للحكومة ، لأنه من دون هذا الإستقرار هناك شكٌّ كبير في أن يظلّ الوضع الإقتصادي والمالي والأمني مستقرّاً”.
وختم: “لذلك، إنّ مطلبَ كل القوى السياسية هو ان نخرجَ من الأزمة، وأن تستأنفَ الحكومة جلساتها، وتفتح الملفّات التي تحتاجها البلاد في هذه المرحلة، ويتم التحضير للإنتخابات النيابية المقبلة”.