وخلال لقاء في منطقة بنت جبيل، قال فضل الله: "في غياب المعالجات الملقاة على عاتق مؤسسات الدولة، نحاول التخفيف منها من خلال سلسلة مشاريع مائية وتربوية وتقديمات صحية واجتماعية شملت فئات كثيرة من المجتمع".
وأضاف: "من بين هذه المشاريع حفر وتجهيز آبار ارتوازية، وتزويد آبار القرى بالمازوت المجاني، وإصلاح شبكات المياه، ومتابعة إنجاز الطرقات المموّلة بقرض من البنك الدولي في محافظتي النبطية والجنوب بطول 136 كيلومتراً، وتأمين استمرارية التعليم الرسمي وعمل العديد من المرافق العامة".
وعلى الصعيد السياسي، فقد لفت فضل الله إلى أنّ "مؤشرات الانسداد السياسي تتزايد"، وقال: "يُصر دعاة التحدي، ورفض التوافق على تعطيل الحلول، وتغليب المصالح الفئوية أو الرهانات الخارجية على المصالح الوطنيَّة، ممَّا يؤدِّي إلى إطالة أمد الفراغ في رئاسة الجمهوريَّة، وهو ما يسهم في مزيد من الترَّهل في مؤسسات الدولة، بما يُهدِّد ما تبقى من خدمات عامَّة على ضآلتها، خصوصاً في القضايا الحيوية الملِّحَّة مثل الصحَّة والتعليم والمياه والكهرباء والغذاء".