عين الحلوة بؤرة ارهاب…هل يجر الجيش الى اشتباك؟

عين الحلوة بؤرة ارهاب…هل يجر الجيش الى اشتباك؟
عين الحلوة بؤرة ارهاب…هل يجر الجيش الى اشتباك؟

كتب يوسف فارس في “المركزية”: 

مع الحديث عن ان الحلول في لا تجري الا على الساخن، اتجهت الانظار اخيرا الى الاحداث الامنية المتلاحقة التي شهدتها مخيمات الفلسطينيين، ولا سيما منها مخيم حيث ارتسمت الهواجس وعلامات الاستفهام في الاجواء تخوفا مما كان يتم تحضيره، خصوصا بعد توافر معلومات مؤكدة تفيد بان امير عصبة الانصار الاسلامية الملقب بابو محجن هو من يقف وراء ما يجري من احداث امنية داخل هذا المخيم، وسط تنامي الخشية من وجود مخطط يرمي الى تمدد هذه الاحداث باتجاه المخيمات الاخرى لتهدد الامن اللبناني عبر بوابة الامن الفلسطيني، وذلك قبل ان ينجح التنظيم الشعبي الناصري في العمل على وقفها وتسليم الملقب بـ”” الى الامن الفلسطيني. مع العلم ان مكمن الخطر المتجدد هو في تزامن عودة حركة ابو محجن داخل المخيم مع تحذيرات امنية متواصلة من احتمال ان يشهد لبنان فوضى مجتمعية تتحول الى توترات ميدانية تمهد لانفلات امني واسع يقضي على حالة الاستقرار الهش في البلاد.

رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والابحاث العميد الركن السابق في هشام جابر يقول لـ”المركزية”: “تحوّل مخيم عين الحلوة منذ زمن الى بؤرة للارهاب وتواجد كافة المجموعات الارهابية، وان التنظيمات المولجة ضبط الامن فيه من كفاح مسلح وسواه غير قادرة على مسك زمام الامور اذ غالبا ما نشهد اشتباكات مسلحة في داخله. والخوف كان وما زال من ان تمتد الى الجوار مثل المية ومية وسيروب واطراف مدينة ، وذلك قبل ان يعمل على حصر الاشتباكات. اما المخيم الثاني الاكبر فهو الرشيدية على تخوم مدينة والامن ممسوك فيه من قبل وتاليا لا خوف من تفلته كما الحال في مخيم “.

ويتابع ردا على سؤال: “لا أحد يعلم ماذا يوجد في مخيم عين الحلوة، قد يكون ابو محجن والزرقاوي وسواهما من القيادات الارهابية التي تدفع بالاحداث لمصلحة دول تضمر الشر للبنان، او لحساب مجموعات ترمي الى خلق الفوضى لتمرير مخططات معينة. لكن الصراع اليوم  فلسطيني – فلسطيني واستبعد ان يطاول الجانب اللبناني سيما وان الامن خارج المخيم ممسوك من الجيش اللبناني والاجهزة الأخرى. ولكن يبقى الخوف قائما من ان تقدم القيادات الارهابية داخل المخيم على  جر القوى العسكرية اللبنانية الى الاشتباك لتعميم الفوضى رغم علمها بقدرة القوى الامنية على ضبط الوضع وفرض الامن بالقوة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى