رياض سلامة… لو كان شيعياً

رياض سلامة… لو كان شيعياً
رياض سلامة… لو كان شيعياً

جاء في اخبار اليوم

بالفعل كما القول، لو كان حاكم مصرف رياض سلامة شيعياً، هل كانت القاضية غادة عون لتتجرّأ وتهاجمه او تدعي عليه وتذهب وتداهم منزله او المصرف وهي التي لم تتحرك ضد مؤسسة مالية مخالفة لكافة القوانين ولديها صرافاتها الآلية واسمها ؟

لو كان الرجل شيعياً، هل كانت احدى الصحف لتتمادى في مهاجمته يومياً باخبار ملفقة من دون توقف؟

لو كان الرجل شيعياً هل كان ما حصل معه من هجومٍ مركز ويومي من قبل ورئيسه .

لو كان سلامة شيعياً لما كان جيش التافهين الالكتروني التابع لاحد الاحزاب ليشحذوا سيوفهم في الليل والنهار دفاعاً عن معلميهم وهجوماً عليه “ليشيلوا يللي فيهن ويحطوا بغيرون”؟

على الاقل وفي مطلق الاحوال، لو كان رياض سلامة شيعياً لوجد من يدافع عنه ويقف الى جانبه من قومه وملّته. لكن سلامة مسيحي ماروني والهجوم عليه ماروني قبل سواه، حتى اصبح المسيحيون هم الفاسدون وباقي الطوائف مجموعة مقدسين…

الاهم منذ ثورة تشرين، ما قاله رياض سلامة بعدما طحنهم في التحقيق الذي انتهى معه الى قوله، “ما هكذا تبنى الاوطان”، والسلام!

وهل يكون الهدف من وراء تحميل المسؤولية لشخص واحد تبرئة كل الرؤساء والوزراء والمسؤولين في كافة الوزارات وما حصل فيها من تجاوزات على مستوى الفساد والهدر والسرقة والمناقصات والصفقات والتوظيفات… وما يتفرع منها من صناديق ومؤسسات وصرف أموال دون رقيب او حسيب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى