أعلن وزير البيئة ناصر ياسين من موقع حريق مكبّ الجديدة مساء اليوم الخميس، في حديث للـmtv أن “كلّ النفايات تأتي إلى هنا من دون أيّ معالجة بعد انفجار مرفأ بيروت ونأمل ألا يتوسّع الحريق”، وقال: “سنضع كلّ جهدنا لمعرفة أسباب الحريق وتفادي أيّ ضرر قد يلحق المواطنين”.
وطلب النائب رازي الحاج من كلّ نواب المتن “بمختلف توجّهاتهم السياسية إطلاق صرخة واحدة وموحّدة”، مضيفًا: “سأدّعي غداً على كلّ المسؤولين عن هذا المطمر ونريد المحاسبة”.
كما كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل مساء اليوم الخميس، عبر حسابه على “اكس”، تعليقًا على الحريق الذي اندلع في مكب النفايات في برج حمود: “جريمة بيئية جديدة مسرحها ساحل المتن حيث اندلع حريق ضخم في جبل النفايات في برج حمود موزعا الأمراض على سكان هذه المنطقة التي حكمت عليها المنظومة المجرمة مجتمعة لحظة إقرارها هذا الحل الأرعن الذي حذّرنا من خطورته ووقفنا في وجهه بصدورنا منذ ثماني سنوات، غير أن الجشع وقلّة المسؤولية كانا أقوى، وها نحن اليوم أمام جبلين من السموم والغازات المضرّة تفتك بسكان بيروت والمتن”.
وتابع: “أغلقوا هذه المطامر الآن وعودوا إلى خيارات أصبحت معلومة لدى الجميع”.
وبدوره، علق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة “اكس” قائلًا: “تقوم فرق الدفاع المدني بالعمل على إخماد الحريق في مطمر برج حمود مشكورة. اتمنى على السلطات المعنية خاصة وزارة الداخلية متابعة الموضوع لاحتوائه ومنعه من التمدّد أكثر او الوصول إلى منطقة تخزين النفط والغاز المجاورة واحداث أضرار كبيرة. كما نطالب بإرشادات سريعة للمواطنين في حال وجود مخاطر.الضرر البيئي واضح لكن ايضا علينا توخي الحذر من الضرر الجسدي والمادي”.
وكان فوج إطفاء بيروت قد أعلن في وقت سابق أن “العناصر تعمل بالتعاون مع عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق، الذي شب في مطمر برج حمود – نهر بيروت، حائلين دون امتداد النيران، رغم الصعوبات التي تواجه الإطفائيين في عمليات الإطفاء”.