أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الخميس، أن “هناك دائما امكانية لتجنيب لبنان الحرب ومخاطرها وما يطرحه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وما طرحه بوريل ليس امرا غريباً بل هو تطبيق القرار الدولي 1701 الذي صدر عن مجلس الامن بطلب من الحكومة اللبنانية آنذاك وبموافقة من “الحزب”۔
وأضاف في حديث لـ “سكاي نيوز عربية” أن “القرار يقضي تأكيد المؤكد اي ضرورة انتشار الجيش اللبناني بشكل فعلي على الحدود الجنوبية لحمايتها بدلا من ان تبقى سائبة كما هي عليه في الوقت الحاضر”.
وأشار إلى أن “بعد استهداف فؤاد شكر في بيروت واسماعيل هنية من داخل طهران ردّ “الحزب” على اغتيال شكر على طريقته ولكن حتى اللحظة لم نرَ اي رد ايراني تخوفا من ردات الفعل وبالتالي سياستها واضحة “فالمهم ما يصرلها شي”.
وتابع: “عدم تجاوبنا مع دعوة بري للحوار كلام غير صحيح ولا سيما اننا يوميا في حالة حوار مع الكتل النيابية كافة الا ان بري يريد طاولة حوار رسمية برئاسته شخصيا وهو امر مخالف للدستور بنوده”.
ولفت إلى أن “محور الممانعة يعطل في كل مرة الانتخابات ليمارس ضغوطا على الشعب اللبناني بهدف ايصال مرشحه”.
وتابع جعجع: على الرغم من الازمات كلها التي يمر فيها لبنان لن نقبل برئيس من المجموعة نفسها وهنا لا نتحدث عن فرنجية فحسب بل عن كل شخصية تنتمي الى هذا المحور الذي اوصلنا الى قعر الهاوية۔
وقال إن “إيصال رئيس من خارج هذا المحور ويتمتع باستقلالية وحرية القرار سيغير الكثير من المسائل اذ سيجرؤ على اتخاذ قرارات تليق برئيس جمهورية لبنان وعندها لا قدرة لـ”الحزب” على اي تصرف”.
وأضاف: ما من أحد يريد تحمل مسؤولية الوجود السوري غير الشرعي ويتجنّب جميع المسؤولين اتخاذ قرارات قد تخلف تداعيات فضلا عن الاهمال الكبير في الدولة۔
وأكد أننا “أكثر المجموعات تعاطفا مع الشعب السوري “المقهور” وسنستمر على هذا المنوال ولكن هذا التعاطف شيء والمحافظة على بلدنا شيء آخر ولا سيما ان السوريين لن يستفيدوا من تدمير لبنان وتحلله”.
=