اعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض ان مطالبة الشعب الايراني بانسحاب ايران من بعض الدول ومنها لبنان هو نتيجة طبيعية للإنهاك والجوع وبالتالي يعتبر الناس هناك أنهم أَوْلى بالمال الذي يوزّع على الأذرع الميليشيوية التي يشغلّها الحرس الثوري الإيراني ومنها طبعا حزب الله في لبنان.
وقال محفوض في حديث له لقناة الإخبارية السعودية أن
مبدأ حق كل شعب بتقرير مصيره هو القاعدة والحركات الإعتراضية في ايران ليست وليدة اللحظة إنما هي نتاج تراكم طويل لمعارضة لم تتمكن حتى اليوم من إحداث أي خرق حقيقي لكن الوقت كفيل بإنتاج التغيير الذي يسعى اليه الشعب الايراني.
وقال محفوض :
نحن لا نتدخل بشؤون الآخرين وما يعنينا هو وطننا لبنان وما نصبو اليه أن تكفّ ايران عن اللعب داخل لبنان واستعماله كساحة لتصفية حساباتها مع العالم وبداية الغيث وقف كل نشاطاتها الأمنية والعسكرية عبر ذراعها اللبنانية وأعني بها حزب الله.
وختم محفوض حديثه فأشار الى
أن هذا العبَث الايراني المتنقل بين لبنان البحرين اليمن سوريا يجب أن ينتهي وما لم تلجم ايران نفسها عن سياسة التخريب فطبيعي ان لا يستمر التغاضي عن نشاطاتها الأمنية في الدول العربية.