أفادت قناة “الحدث”، بأن “رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين لم يقتل لحظة الغارة الإسرائيلية وإنما بعد قرابة 3 أيام بسبب نقص في الأوكسيجين في المنشأة”. ولم تفلح فرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة، إذ بقيت المسيرة الإسرائيلية تجوب فوق مكان الاستهداف في الضاحية الجنوبية للحؤول دون إنقاذ صفي الدين وأكثر من 10 أشخاص كانوا برفقته. وبحسب المعلومات، فإن الموقع الذي إستُهدف فيه صفي الدين مجهّز بمستشفى ميداني وبأجهزة تنفس وأوكسيجين، لذلك أصرّت إسرائيل على عدم إقتراب أي فرق إسعاف من المكان، ونفّذ بشكل شبه يومي غارات كثيفة على مختلف مناطق الضاحية.
جميع الحقوق محفوظة لموقع نافذة العرب © 2016-2023