انعقدت جلسة للجان النيابية المشتركة برئاسة عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد قباني، من دون حضور أي وزير بسبب مشاركتهم في جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد بعد قليل في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون.
وقد خصصت جلسة اللجان لدرس مشروع قانون يتعلق بإبرام اتفاقية قرض لتمويل استثمارات القطاع الخاص في مجال توفير الطاقة والطاقة المتجددة واقتراحات اخرى تتعلق بالموارد البترولية والصندوق السيادي اللبناني.
وقبل ختام الجلسة التي دامت أكثر من ساعتين، كان قد علا صراخ في الجلسة قيل إنها على خلفية ترؤس قباني الجلسة اذ ان هناك نوابا طالبوا بترؤس بري او مكاري لها، بحسب معلومات الـMTV.
وبعد إنتهاء الجلسة، صرّح النائب محمد قباني من مجلس النواب، مشيراً إلى أن البنود التي تم مناقشتها يجب أن تناقش مع الوزراء المعنيين، وأضاف: “تمت مناقشة طويلة لمختلف المشاريع المطروحة وهذه ستغني النقاش ولاحقا سيتم تحديد موعد جديد للجلسة مع الرئيس نبيه بري”.
واعتبر عمار أن قضية النفط تستحق أن يُستحدث لها وزارة متخصصة تهتم بهذا الملف. وتابع: “نحن لا نوافق على أي شكل من أشكال الفساد ونواجهه بكل المراحل من الإنترنت غير الشرعي وغيرها، وأينما وُجد الفساد ستجدوننا مقاومين فعليين من أي جهة صدر ومن أي مكان تنفّس”.
وتمنى على مستوى المؤسسات مجتمعة، والحكومة بما لها من صلاحيات ومجلس النواب وبرعاية رئيس الجمهورية أن تتدارك هذه المسائل التي تشكل إستحقاقاً حياتيا ومعيشيا لكل الناس.
وأوضح عمار أن الكثير من النواب طرحوا على الرئيس سعد الحريري والحكومة والمجلس النيابي إذ ان هناك تحديات معيشية حياتية لا يستطيع المواطن النأي بنفسه عن وجودها لكونها تشكل حقوقاً تفرضها المسؤولية وعلى رأسها قضية ملف النفايات.
وتوقّع عمار من المكونات السياسية أن تخرج من جلسة مجلس الوزراء وأن تزيد من إطمئنان اللبنانيين وتحصن البلاد بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وختم النائب علي عمار بالقول: “الدخان الأبيض الذي ينتظره اللبنانيون هو بالوافر من الدعاء أن تستعيد الحكومة دورها خصوصا في مرحلة تعصف بها أنواع شتى من التحديات والمسؤوليات”.