قيادي في “المستقبل”: دفاع عون عن “حزب الله” لا يخدم سياسة “النأي بالنفس”

قيادي في “المستقبل”: دفاع عون عن “حزب الله” لا يخدم سياسة “النأي بالنفس”
قيادي في “المستقبل”: دفاع عون عن “حزب الله” لا يخدم سياسة “النأي بالنفس”

الأجواء الإيجابية التي عبر عنها رئيس الحكومة ، التي توحي بعودته عن الإستقالة وانتظام عمل المؤسسات، أثناء مشاركته احتفالات المولد النبوي الشريف، لم تكن هي نفسها التي تحدث عنها رئيس الجمهورية العماد إلى إحدى الصحف الإيطالية، ووصفه “” بالمقاومة التي قاتلت في وحاربت الإرهاب في ، وإن مقاتليه سيعودون إلى لبنان بعد القضاء على “”.

واعتبر مرجع قيادي في تيار “المستقبل” في تصريح إلى صحيفة “السياسة” الكويتية، أن الدفوع الشكلية التي يدلي بها رئيس الجمهورية من وقت لآخر عن “حزب الله” وسلاحه بهذه الطريقة، لا يمكن لها أن تخدم سياسة “” التي يشدد على الالتزام بها الرئيس الحريري ، بقدر ما تشجع هذا الحزب على المضي قدماً بسياسته القائمة على التدخل السياسي والعسكري بشؤون الشقيقة، والعمل على تحريك الأقليات الشيعية فيها، لمناهضة أنظمتها القائمة وخلق حالة من الفوضى في تلك الدول كما حصل في والبحرين والعراق والسعودية والكويت بعد اكتشاف “خلية العبدلي”.

وتساءل المرجع القيادي في “المستقبل”، عن الأسباب التي دفعت عون للدفاع عن “حزب الله” بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت، الذي ينتظر فيه اللبنانيون أن يعلن “حزب الله”، رسمياً وجدياً، سحب عناصره من كل الدول العربية التي سمحت له التدخل بشؤونها الداخلية بشكل نهائي؟ أما إذا كانت مغازلة “حزب الله” بدافع القبول بمبدأ “النأي بالنفس” فهذا جيد، ولكن بغير هذا الأسلوب وهذا التوقيت بالتحديد. فالناس بحسب المرجع، تنتظر بفارغ الصبر أن يصدر عن “حزب الله” ما يطمئن الداخل والخارج، ويعود للالتزام بسياسة “النأي بالنفس” قولاً وفعلاً، ويضع مصلحة لبنان فوق أي مصلحة أخرى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى