استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في مكتبه، رئيس “حزب الحوار الوطني” فؤاد مخزومي، وجرى البحث في التطورات لبنانيًا واقليميًا.
وقال مخزومي على الأثر: “لقاؤنا هو للبحث في التطورات في المنطقة، ولا شك في أن بيان الحكومة أمس كان مهما، ومن شأنه ان يخفف الاحتقان في البلد. وينبغي الآن الانصراف الى معالجة أمور المواطنين الحياتية والاقتصادية”.
وأضاف: “هذا البيان يجب ان يكون مدعوما بخطوات ايجابية، لأنه لا مصلحة لدينا الا في أن تكون علاقاتنا جيدة ومميزة مع دول الخليج، وتحديدا مع المملكة العربية السعودية، نظرا الى تاريخها في دعم لبنان والى وجود جالية لبنانية فيها. لذا يهمنا ان تسرع الحكومة في معالجة الامور الاقتصادية وأن توصلنا الى الانتخابات النيابية في ايار 2018، والتي يجب ان تحصل من دون اي تأثيرات”.
وتابع: “تطرق البحث الى المستجدات في اليمن وفلسطين، ونحن نصر كعرب مسلمين ومسيحيين على أن قرار نقل السفارة الاميركية الى القدس يضع المنطقة امام بركان، ونتمنى ان يكون هناك موقف عربي موحد”.
وختم مخزومي: “بحثنا أيضا في ما يتم تداوله عن قرب إتمام عقود النفط والغاز، ونحن نرى ضرورة حصول شفافية في التلزيم، فضلا عن إنشاء صندوق سيادي وسن القوانين اللازمة التي تسمح بالمحافظة على ثروات الاجيال للاستفادة منها”.
وكان المشنوق عرض مع النائب نبيل دوفريج المستجدات وعددا من القضايا الانمائية.
