يشدد خبراء التغذية على أهمية إدراج عصير الرمان في النظام الغذائي للأفراد الذين يتبعون برامج لتخفيف الوزن، حيث يُعتبر الرمان من الفواكه الغنية بفوائد صحية متعددة.
وفقاً للخبراء، يمكن أن يساعد تناول عصير الرمان بانتظام في الوقاية من بعض الأمراض، بما في ذلك سرطان البروستاتا.
ووفقاً للدراسات، فإن تناول كوب من عصير الرمان يومياً يمكن أن يساهم في الوقاية من تصلب الشرايين والأوردة المغذية للقلب، مما يقلل من خطر السكتات القلبية والدماغية.
كما يلعب عصير الرمان دوراً في خفض ضغط الدم الانقباضي.
بفضل فوائده المتعددة، يُوصى بشرب عصير الرمان للأشخاص الذين يهدفون إلى إنقاص وزنهم.
حيث يعمل العصير على تقليل الدهون حول المعدة ويقلص من كمية الحمض الدهني في الدم، وهو أمر يعتقد أنه يسهم في تكون الدهون حول البطن وقد يؤدي إلى أمراض القلب والسكري.
يمتاز الرمان بكونه فاكهة تطهر الدم وتنظف مجاري التنفس وتساعد في علاج عسر الهضم. فهو بديل غذائي ممتاز لأولئك الذين يسعون لتخفيف وزنهم، إذ يحتوي على 10% من المواد السكرية، و1% من حامض الليمون، و84% من المياه، و3% من البروتينات، و2% من الألياف، بالإضافة إلى كونه غنياً بالفيتامينات A وB وC.
عصير الرمان، بفضل حموضته العالية، يمتلك خصائص هاضمة ممتازة، مما يعزز هضم الدهون ويساعد في الوقاية من النقرس وتشكيل الحصى الكلوية.
لذا يُنصح بإضافته إلى الأطعمة الثقيلة لتحسين عملية الهضم والتخلص من آثارها في الأمعاء.
إضافة إلى ذلك، نظرًا لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، يُعرف عصير الرمان بقدرته على تقليل مستويات الكوليسترول الضار والوقاية من تصلب الشرايين.
يمكن أن يُسهم شرب عصير الرمان في زيادة مستويات الأكسجين إلى القلب، ويقلل من تسرع ضربات القلب والخفقان الناتج عن أمراض عضلة القلب.