وصلت دراسة حديثة إلى أن الحمل لا يُحدث تغييرات كبيرة في هورمونات المرأة والأوعية الدموية والتنفس فقط، بل يترك أيضاً تأثيرات في دماغها، منها العابر ومنها ما يستمر لفترات طويلة.
ونقلت “رويترز” عن باحثين قولهم إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد دماغ المرأة تنظيم نفسه استجابةً للحمل، استناداً إلى 26 عملية مسح خلال فترة طويلة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل، مروراً بأشهر الحمل التسعة، ووصولاً الى العامين التاليين بعد الولادة.
وأظهرت الدراسة انخفاضاً كبيراً في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم "قشرة الدماغ"، وزيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية في المخ. وتزامن هذان التغيّران مع ارتفاع مستويات هورمونَي الإستراديول والبروجسترون. (لها)