قال مدرب نادي ليفربول يورغن كلوب إن لاعب الوسط نابي كيتا يتعافى بصورة أسرع من المتوقع من إصابة في الفخذ، في وقت يقترب فيه المهاجم روبرتو فيرمينيو من استعادة لياقته قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد توتنهام هوتسبير.
وأصيب كيتا لاعب وسط غينيا خلال خسارة ليفربول 3-صفر أمام برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي هذا الشهر، وأعلن النادي غيابه لمدة شهرين، مما يعني عدم مشاركته على الأرجح في كأس الأمم الأفريقية في يونيو/حزيران المقبل.
لكن كلوب قال إن كيتا (24 عاما) يحرز تقدما ثابتا في معسكر ليفربول التدريبي في ماربيا، رغم أن فرصته ضئيلة في التعافي قبل نهائي دوري الأبطال في مدريد في أول يونيو/حزيران.
وأبلغ كلوب موقع ليفربول على الإنترنت “نابي متقدم قليلا على الجدول الزمني، لكن هذا لا يعني شيئا بخصوص النهائي. يركض الآن في مسارات مستقيمة.. يشعر بالراحة لكن لا يزال أمامه الكثير”.
وأضاف “أعرف الأمور المتعلقة بمنتخب غينيا.. لا نرغب في إبعاد لاعب يستطيع المشاركة، ربما يعتقدون أن الأمر كذلك، لكنه ليس كذلك”.
وتابع “إذا لم يكن لائقا بنسبة 100% فلن يستطيع اللعب. هذا هو الأمر. ليس من المهم ما إذا كنت تلعب مع النادي أو المنتخب الوطني. هذا ما نحاول التأكد منه. يبدو الأمر جيدا وإيجابيا للغاية وسنرى ما إذا كانت هناك فرصة”.
كما يقطع روبرتو فيرمينو مهاجم البرازيل، الذي عاد للمران الجماعي يوم الثلاثاء بعد شد عضلي، خطوات كبيرة في التعافي.
وقال المدرب الألماني “بوبي يبدو في حالة جيدة حقا، يشارك الآن في التدريبات. لم يبتعد كثيرا، لكننا نتحلى بالحذر بالطبع ونرغب في التأكد من عدم حدوث شيء.. أمامنا عدة أيام ونريد استغلالها. اليوم شارك في المران بنسبة 70%. ربما يشارك غدا بشكل كامل وسنرى، ولنأمل أن يكون في النهائي”.