وأشار إلى أنه لا يمكن له أن يخل ببنود تعاقده، خاصة أنه يحترم أصحاب القرار داخل الفريق الممثل العاصمة للرباط، وفي مقدمتهم الرئيس حمزة الحجوي، والمدير العام للنادي أحمد الزغاري، اللذان وفرا له ظروف العمل مع الفتح وكانا من وراء تمهيد طريق النجاح أمامه لنيل عدة ألقاب محلية وقارية.
إلى ذلك كشف الركراكي أن الاتصال به لخلافة البنزرتي جاء مباشرة بعد رحيل المدير الفني عن فريقه وليس قبله، كما تم الترويج له في العديد من وسائل الإعلام، وشدد على فخره الكبير بأن يتم الاتصال به من كبريات الأندية التونسية التي لها صيت عالمي.
وأوضح أنه لا يمانع يوما ما في خوض تجربة تدريب في الدوري التونسي، خاصة أنه يرتبط، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد"، بصداقات كبيرة مع العديد من التونسيين الذين يحرص على زيارتهم خارج نطاق العمل.
يذكر أن وليد الركراكي الذي سبق له مجاورة المنتخب المغربي الأول كلاعب، سبق له العمل مساعداً للمدرب الوطني السابق رشيد الطوسي، قبل أن يتسلم تدريب الفتح الرباطي الذي حقق معه نتائج باهرة أبرزها قيادة الفتح لتحقيق لقب الدوري المغربي لأول مرة في تاريخ النادي.