وشارك اللاعبان يوسف الطماح من نادي وداد السمارة، وهشام بوركيب المنتمي لمولدية مراكش، في الحصص التدريبية وفي المباراتين الإعداديتين أمام منتخب إقليم الباسك الاسباني، التي تخللت التجمع الإعدادي الذي انطلق في 23 ديسمبر/كانون الأول لغاية الأول من يناير/كانون الثاني بمدينة بلباو.
وإعتبر مصدر مسؤول في الإتحاد المغربي لكرة اليد في حديثه لـ "العربي الجديد" أن الأمر يتعلق باختفاء وليس بعملية "هجرة غير شرعية" مادام اللاعبان لم يكسرا تأشيرتهما التي ما تزال سارية المفعول.
واستغرب المصدر في الإتحاد المغربي، من تكرار حوادث هروب لاعبي كرة اليد، سيما أن الصيف الماضي شهد حالة "هروب" لاعب ينتمي لفئة الفتيان في إسبانيا مستغلا مشاركة ناديه المنتمي لمدينة طنجة في بطولة دولية هناك، فضلا عن حالات كثيرة، تكررت في عهد رؤساء سابقين لجامعة اليد في السنوات الماضية، مضيفة أن أعضاء البعثة والمسؤولين كان الأجدر بهم اتخاذ جميع الإجراءات للاحاطة بلاعبين يمثلون المنتخب الوطني الأول، ويحضرون للدفاع عن الرياضة المغربية ضمن تظاهرة قارية، تجنبا لما تجره هذه الحوادث على سمعة الرياضيين المغاربة.
وصرح رئيس الإتحاد المغربي حنفي العدلي لـ "العربي الجديد"حول قضية إختفاء اللاعبين المذكورين، وقال:"لم يلتحقا بموعد عودة المجموعة إلى أرض الوطن، بعد الوقت الحر الذي إستفادا منه خارج الفندق، جواز سفرهما لازال في حقيبة رئيس البعثة، وتاشيرتهما سارية المفعول لغاية 15 يناير/كانون الثاني، لكننا باشرنا كل المساطر القانونية وأخبرنا قنصيلة المغرب في مدينة بلباو، لإتخاد عقوبات رادعة لأن ذلك يسيء للإتحاد المغربي لكرة اليد وللعبة".
يذكر أن المنتخب المغربي شد الرحال لتونس الثلاثاء من أجل خوض المرحلة الثانية من الإستعدادات بطولة إفريقيا بالغابون، حيث سيلعب المغاربة ضد خمسة أندية تونسية وهم فرق "ساقية الزيت ومكارم المهدية، والنجم الساحلي، والنادي الإفريقي، والترجي التونسي" في إنتظار أن العودة للمغرب يوم 12 يناير/كانون الثاني.
(العربي الجديد)