وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن "فرانس فوتبول" تسعى لتطوير حفل توزيع الجائزة العريقة، حتى تنافس جائزة الاتحاد الدولي، وهو ما دفعها إلى إجراء تغييرات، يتم خلالها تقديم الجائزة خلال حفل يقام داخل إحدى قاعات برج إيفل، يوم الخميس المقبل.
وأضاف موقع الصحيفة المقرب من برشلونة الإسباني، أن الجائزة حُسمت للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، بعد الأداء الجيد الذي قدمه مع الفريق الملكي الموسم الماضي، مشيرة إلى أنه سيعادل بذلك عدد الكرات الذهبية التي حصل عليها النجم الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي.
وبرهن الموقع على ذلك بأن اللجنة المنظمة لتوزيع الجائزة، قدمت موعد تقديم الجائزة بسبب جدول المباريات المزدحم للنادي الملكي، والذي يشارك بعد أيام في كأس العالم للأندية، وهو ما دفعها لاختيار السابع من الشهر الجاري، من أجل تسهيل عملية سفر رونالدو إلى باريس لتسلم الجائزة بعد الجولة الختامية لدوري أبطال أوروبا أمام بروسيا دورتموند الألماني، قبل أن يعود إلى إسبانيا لخوض مباراة فريقه أمام إشبيلية.
وانتقد الموقع اختيار المجلة الفرنسية الشهيرة لهذا التاريخ، مشيرا إلى أنها تصدر كل يوم ثلاثاء، وكانت دائما ما تقدم الجائزة قبلها من أجل الإعلان عن تفاصيل التصويت والنتائج وإحصائيات أخرى عن اللاعبين المشاركين داخل صفحاتها، وهي الميزة التي ستخسرها مع إعلان الفائز يوم الخميس، إلا لو كانت ستقوم بإصدار نسخة خاصة عن الجائزة.
وكان رونالدو قد توج بالجائزة العام الماضي، وتسلمها داخل أروقة ملعب سانتياغو برنابيو، والتقط الصور مع الجائزة إلى جانب رئيس النادي والمدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، في حفل نُشرت وقائعه على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفرنسية، إلا أن جائزة "الأفضل" وحفلتها المميزة بدأت في سحب البساط من تحت الجائزة الأعرق، والتي تقدم منذ عام 1956.
(العربي الجديد)
