ازدادت وتيرة القصف للطائرات الروسية والأخرى التابعة لقوات #النظام_السوري قبيل انعقاد #مؤتمر_سوتشي في روسيا، غداً الثلاثاء، على أرياف #إدلب، كما على الغوطة الشرقية، بعد امتناع الهيئة العليا للتفاوض وأطياف معارضة أخرى عن المشاركة في المؤتمر.
وكانت القاعدة العسكرية الروسية في حميميم قد حذرت في وقت سابق #المعارضة_السورية من تبعات عدم تلبية الدعوة إلى المؤتمر، مهددة باللجوء إلى المسار العسكري رداً على رفض المعارضة الانخراط في المسار السياسي الذي ترسمه روسيا في سوتشي.
ويبدو أن التهديدات الروسية للمعارضة دخلت حيز التنفيذ على الأرض، حيث شنت الطائرات الروسية والنظام عشرات الغارات الجوية، مستهدفة بلدات ريف إدلب الشرقي وبتركيز مضاعف على سراقب وأبو الظهور.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وعمال إغاثة في إدلب، الاثنين، أن ضربات جوية على المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة والواقعة شمال غربي سوريا أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً منذ أمس الأحد.
وقبل أيام، خففت #موسكو بشكل ملحوظ من حدة قصفها على معاقل المعارضة، في مسعى منها لتشجيع وفدها والفصائل العسكرية على المشاركة في سوتشي.