ذكرت وسائل إعلام ايرانية الجمعة، أن حكومة الرئيس الايراني روحاني عينت وزير العمل السابق علي ربيعي، وهو ضابط سابق بالحرس الثوري، وشغل منصب معاون وزارة الاستخبارات سابقا، متحدثا جديدا لها.
وذكرت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري أن ربيعي الذي يشغل حاليا منصب مساعد الرئيس الايراني لشؤون العلاقات الاجتماعية، سيتم تقديمه بشكل رسمي خلال الأيام القادمة كمتحدث باسم الحكومة.
وكان ربيعي أقيل من منصبة كوزير للعمل في أغسطس الماضي، بعد جلسة استجواب في البرلمان أدت الي سحب الثقة منه بعدما حذر أن العقوبات الأميركية ستخلف أكثر من مليون عاطل عن العمل خلال أشهر.
وسبق لربيعي وأن شغل منصب رئيس أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وكذلك تم تعيينه من قبل الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، في عضوية لجنة التحقيق في قضية الاغتيالات المسلسلة ضد المثقفين الايرانيين عام 1997 والتي نفذها عناصر بوزارة الاستخبارات بفتاوى من رجال دين ومراجع متشددين.
وكان الرئيس السابق لهيئة الاذاعة والتلفزيون الحكومية الإيرانية، محمد سرفراز، اتهم في مقابلة له مطلع الشهر الجاري، ربيعي بالتورط مع حسين طائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني و3 من ضباطه بصفقات فساد والحصول على صفقات عن طريق الاحتيال والرشاوي بمشاريع مختلفة قيمتها أكثر من مليار دولار.
ويأتي تعيين متحدث للحكومة الايرانية من أوساط الحرس الثوري وسط تزايد التوتر العسكري بين طهران وواشنطن على خلفية التهديدات الايرانية المتصاعدة وإعلان واشنطن ارسال 1500 جندي إضافي بالاضافة الى حاملة الطائرات والتجهيزات والمعدات الأخرى خلال الأسابيع المقبلة.