مقتل ثلاثة حراس لعميد بعائلة صالح وسط توترات صنعاء

مقتل ثلاثة حراس لعميد بعائلة صالح وسط توترات صنعاء
مقتل ثلاثة حراس لعميد بعائلة صالح وسط توترات صنعاء

قُتل ثلاثة من حراس منزل العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار بالعاصمة من جانب قوات تابعة لجماعة الحوثي، وفقا لما ذكره مصدر في حزب المؤتمر الشعبي-جناح صالح.

وقال المصدر إنهم فوجئوا بهجوم من قوات تابعة للحوثيين على الحراسات الخاصة بمنزل العميد طارق صالح، بعد تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لمعالجة المشكلات في الميدان والتوصل إلى تهدئة شاملة، حسب تعبيره.

وذكر المصدر أنه بناء على هذه التطورات "الخطيرة"، فإن الحزب يحمّل كامل المسؤولية، ويؤكد في الوقت نفسه التزامه بوقف إطلاق النار.

وتأتي هذه الواقعة بعد سقوط 14 قتيلا في اشتباكات دارت في صنعاء أول أمس الأربعاء بين الحوثيين وأنصار صالح، المتحالفين في جبهة واحدة ضد الحكومة اليمنية التي يعترف بها المجتمع الدولي.

واندلعت تلك الاشتباكات حول مسجد الصالح، وهو أكبر مسجد في  ويقع وسط العاصمة، بعدما سعى الحوثيون إلى السيطرة عليه عشية إحياء ذكرى المولد النبوي.

توتر مستمر
وأدانت الكتلة الوزارية لحزب صالح صدور بيان عن جماعة الحوثي باسم وزارة الداخلية أمس الخميس يتهم قوات صالح بالتسبب في الاشتباكات، وقالت إن البيان "محاولة لإفشال جهود التهدئة لتجاوز أحداث العاصمة يوم الأربعاء".

وأضافت الكتلة أن "البيان يتعامل مع أمن العاصمة وسلامتها كأنه صراع سياسي، ويوزع الاتهامات ويصدر الأحكام وينفذ العقوبات، ضاربا عرض الحائط بالشراكة السياسية".

وكان الحوثيون قد أعلنوا في ذلك البيان الذي صدر باسم وزارة الداخلية مصادرة كمية من الأسلحة الأميركية المتطورة، وأجهزة اتصالات لا تستخدمها سوى الدول، بعد اقتحامهم مسجد الصالح.

وقال البيان إن حراس المسجد التابعين لصالح باشروا بإطلاق النار، مما استوجب الرد عليهم.

وهذا التوتر ليس الأول بين الجانبين المتحالفين، فقد سبق أن خاضا مواجهات نهاية أغسطس/آب الماضي بعد هجوم في صنعاء نسب إلى الحوثيين وأدى إلى مقتل أحد المقربين من صالح.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى