أكد مسؤولون أن ضربة نفذتها طائرة دون طيار يشتبه بأنها أميركية، الخميس، استهدفت مخبأ لشبكة متشددي حقاني على حدود باكستان الجبلية مع أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وإذا تأكدت الضربة فإنها ستكون رابع ضربة أميركية من نوعها في باكستان منذ تولي #دونالد_ترمب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني.
وقال مسؤولان في المخابرات الباكستانية ومسؤول حكومي محلي، إن طائرة دون طيار أسقطت صاروخين على مجمع لمتشددين تحت قيادة قائد كبير في الشبكة يعرف باسم عبد الرشيد حقاني.
وذكر أحد مسؤولي المخابرات أن قرويين أبلغوا السلطات بوقوع انفجار في منطقة كرم العليا، مضيفا "علمنا من مخبر لنا في وقت لاحق أنها كانت طائرة أميركية دون طيار استهدفت مسلحي حقاني".
وتدعو استراتيجية ترمب في الحرب في #أفغانستان إلى موقف أكثر صرامة مع باكستان ضد الجماعات المتشددة مثل #شبكة_حقاني التي تقيم قواعد داخل باكستان.
تفجير سابق في أفغانستان
ومنذ إعادة النظر في سياستها تجاه أفغانستان، تدفع الولايات المتحدة إسلام آباد صوب اتخاذ عمل حاسم ضد متشددي شبكة حقاني، الذين يستخدمون أراضي باكستان في شن هجمات على قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان.
وتنفي إسلام آباد هذه المزاعم وتحمّل كابول مسؤولية عدم القضاء على المتشددين الذين يتخذون من أراضي أفغانستان قاعدة لمهاجمة أهداف في باكستان.
وتواجه باكستان المتشددين منذ ما يربو على عقد. وهاجم مسلحون مسجدا للأقلية الشيعية في العاصمة إسلام آباد، الأربعاء، وقتلوا شخصين.
وأعلنت جماعة عسكر جنجوي، التي تربطها صلات بتنظيم داعش، مسؤوليتها عن الهجوم.