كشف #الجيش_المصري تفاصيل تأمين وحماية القوات البحرية لحقل ظهر للغاز والأهداف الحيوية والاستراتيجية في عمق المياه الاقتصادية المصرية في البحر المتوسط.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري، إنه تزامناً مع العملية الشاملة "سيناء 2018"، تنفذ القوات البحرية العديد من المهام لتأمين الأهداف الحيوية والاستراتيجية في عمق المياه الاقتصادية الخالصة لمصر على امتداد المسرح البحري وبطول يصل إلى حوالي 1200 ميل بحري لحماية المقدرات الاقتصادية وتأمين الاستثمارات لتعزيز الاقتصاد القومي.
وذكر أن القوات البحرية تقوم وعلى مدار الساعة بتأمين مساحات شاسعة من البحر وعلى مسافات بعيدة من الساحل باستخدام كافة الإمكانيات من الوحدات البحرية الحديثة ذات القدرات القتالية العالية من الفرقاطات والغواصات واللنشات الحاملة للصواريخ، بالإضافة إلى عناصر الوحدات الخاصة البحرية التي تتميز بخفة الحركة وسرعة المناورة، وتنفيذ أعمال التأمين بمنطقة حقل ظهر لمجابهة جميع أنواع التهديدات بما يحقق سرعة رد الفعل والاستجابة الفورية لأي موقف.
وكان وزير الخارجية التركي مولود أوغلو قد أعلن أن بلاده تخطط للبدء في أعمال تنقيب عن البترول والغاز شرق البحر المتوسط في المستقبل القريب.
وقال الوزير في حوار مع صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، إن التنقيب عن هذه المصادر وإجراء دراسات عليها يعد حقاً سيادياً لتركيا، زاعماً أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا تحمل أي صفة قانونية.
وردت مصر على التصريحات التركية بقوة. وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها، حيث تتسق وقواعد القانون الدولي وتم إيداعها كاتفاقية دولية في الأمم المتحدة.
وحذر أبو زيد من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة، وأنها تعتبر مرفوضة وسيتم التصدي لها.