أعلن تلفزيون #النظام_السوري، الأربعاء، بدء عملية عسكرية للسيطرة على بلدة مسرابا في #الغوطة_الشرقية.
وقال إعلام النظام إن وحدات من جيش الأسد تقصف دفاعات مقاتلي المعارضة في مسرابا بهدف تأمين دخول وحدات المشاة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في وقت سابق الأربعاء، أن النظام أرسل تعزيزات للمشاركة في معركة الغوطة.
وقال المرصد إن 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للنظام وصلوا إلى الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن النظام سيطر على نحو 45% من الأراضي في الأيام الأخيرة.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن بعض مقاتلي المعارضة يريدون قبول مقترح موسكو بالخروج الآمن من الغوطة مع أسرهم، وذلك بعد أن نفى جيش الإسلام وجود مفاوضات.
وأعلنت الوزارة، حسب ما نقلت وكالة "رويترز"، بدء "هدنة إنسانية جديدة في الغوطة الشرقية" القريبة من دمشق.
وكان الجيش الروسي قد عرض، الثلاثاء، على مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية، الخروج الآمن لهم ولأسرهم، مؤكداً أنه إذا تم قبول العرض فسيتم توفير الانتقالات والأمن.