رام الله دعمت ورقة موقف تحليلية خاصة بوزارة الاستخبارات الإسرائيلية، رؤية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن الوقت الحالي هو الأنسب لتنفيذ خطة الضم وفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن.
ووفقًا لموقع صحيفة يسرائيل هيوم، فإن الورقة قدمت لوزير الاستخبارات إيلي كوهين، وتم خلالها الحديث عن ضرورة استغلال الفرصة لتنفيذ خطة الضم وفرض السيادة، وأن هناك فوائد يمكن استغلالها حاليًا.
وبحسب الورقة التحليلية، فإن الانتقادات الدولية ستتلاشى بعد فترة من الزمن، ولن تؤدي خطوة الضم إلى إثارة الشارع العربي، وأن التوقعات تشير إلى أنه لن يكون هناك مواجهة على نطاق واسع بالأراضي الفلسطينية، وفي النهاية قد تدفع مثل هذه الخطة المسؤولين في السلطة الفلسطينية للقبول بالجلوس لطاولة المفاوضات، وتراجع دافع حماس للدخول في جولات قتال ضد إسرائيل. وفق الموقف التقديري الإسرائيلي.
وترجح الورقة، بأن هذه الخطوة ستعيد من جديد العلاقات بين إسرائيل مع الدول العربية.
ورأت أن الوقت هو المناسب الآن، بسبب عدم قدرتهم على تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إلى جانب انشغال العالم وخاصةً الدول العربية بأزمة كورونا.
المصدر: القدس