أعلنت القيادة المركزية الأميركية إن طائرات أميركية وسفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت خمس طائرات مسيرة هجومية كانت قد أطلقت من مناطق تابعة لجماعة الحوثي باليمن.
وتصاعدت مخاطر الشحن بسبب ضربات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ نوفمبر فيما يصفونه تضامنا مع الفلسطينيين ضد إسرائيل في حرب غزة.
وردت القوات الأميركية والبريطانية بضربات على منشآت الحوثيين لكنها لم تفلح حتى الآن في وقف هجمات الجماعة المتحالفة مع إيران.
وقالت شركة ميرسك، أكبر شركة عالمية للحاويات، لعملائها يوم الثلاثاء في بيان إن عليهم الاستعداد لاستمرار الاضطرابات في البحر الأحمر إلى النصف الثاني من العام والاستعداد أيضا لأوقات عبور أطول في خططهم لسلاسل الشحن والتوريد.
ووقع البحارة اتفاقات للحصول على مثلي أجرهم عند دخول المناطق عالية المخاطر وأن يكون لهم حق رفض الإبحار على متن السفن العابرة للبحر الأحمر.
ودعا أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى “عمل جماعي لتعزيز سلامة الموجودين في البحر” والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر التي خطفها الحوثيون في 19 نوفمبر.
وأرسل الحوثيون إشعارا رسميا لمسؤولي الشحن وشركات التأمين عما وصفوه بحظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في البحار المحيطة.
“>
وأضافت القيادة المركزية في بيان أن الطائرات المسيرة “شكلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأميركية وسفن التحالف” بالبحر الأحمر.