أكدت محافل سياسية في إسرائيل، اليوم الخميس، أن نائب الرئيس الأميركي، ، أجّل زيارته والمنطقة يوما أو يومين، بسبب التصويت على مشاريع قوانين داخل الكونغرس.
ونقل موقع "وللا" الإسرائيلي عن المحافل قولها إن تأجيل زيارة بنس مرتبط بتوجه إدارة الرئيس الأميركي، ، لتمرير عدد من مشاريع القوانين في الكونغرس، الأمر الذي يفرض تواجد نائب الرئيس في واشنطن.
وذكرت المحافل ذاتها أن "ترامب معني بسن تشريعات داخل الكونغرس، تمنح إطارا قانونيا وتشريعيا لخطط الإصلاح الضريبي التي وعد بتطبيقها خلال حملته الانتخابية".
وأشار الموقع إلى أن بنس من منطلق منصبه كنائب رئيس يعد رئيس مجلس الشيوخ، وفي حال تعادلت الأصوات داخل المجلس فإن صوته يمكن أن يحسم مصير مشاريع القوانين المعروضة للتصويت.
ويتضح من التفسير الإسرائيلي لتأجيل الزيارة أنها غير مرتبطة بردّات الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
يذكر أن السلطة الفلسطينية أعلنت مقاطعتها بنس وعدم إجراء أي لقاءات معه خلال زيارته لإسرائيل، كما أعلنت قيادات دينية، منها شيخ الأزهر وبابا الأقباط، رفضها أيضا لقاءه احتجاجا على قرار ترامب.
يشار إلى أن تحقيقا نشره موقع "وللا" قبل 4 أيام دلل على أن بنس لعب الدور الرئيس في إقناع ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والشروع في إجراءات نقل السفارة، إلى جانب كل من الملياردير اليهودي الأميركي، شيلدون أدلسون، أحد أبرز ممولي حملة ترامب، والسفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان.