تواصل #قوات_سوريا_الديمقراطية عمليتها في الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا متقدمةً على حساب تنظيم داعش، وذلك وبمشاركة قوات فرنسية وأميركية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القطاع الشرقي من ريف #دير_الزور يشهد استمرار العمليات القتالية بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعناصر تنظيم داعش.
وتتركز الاشتباكات في محيط بلدة هجين وفي منطقة الباغوز فوقاني، عند الضفاف الشرقية من نهر الفرات.
وبحسب مصادر المرصد فإن العمليات العسكرية بدأت بقصف صاروخي من قبل القوات الفرنسية والأميركية على مواقع داعش، في تمهيد للهجوم البري الذي تنوي وحدات حماية الشعب الكردي تنفيذه.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية ليل الأحد الاثنين على بلدة الباغوز بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد المتطرفين منها منذ انطلاق الحملة الأخيرة.
ولا تزال ثلاث بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم وهي هجين والشعفة وسوسة.
وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية في الجهة الثانية من الحدود وقوات التحالف الدولي "من أجل إحباط أي محاولة تسلل أو وهروب لمتطرفي التنظيم نحو العراق"، بحسب مدير المرصد.
ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار، سوى في جنوب دمشق حيث بدأت اليوم أول عملية إجلاء لعناصر التنظيم.
