وأضاف في كلمة له في منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية في الدوحة "كلما ذكرت منطقة الشرق الأوسط ذكرت الكوارث الإنسانية كالتي تمر بها سوريا واليمن وليبيا والصومال وما مر به العراق".
وعن الوضع في الإقليم، بيّن الوزير أن هناك اختلافات بين الدول والقوى المستقرة وشبه المستقلة في مفهوم الأمن الجماعي، وأثّر ذلك على استقلالية الدول والتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ونبّه إلى أن الإعلام الموجّه لعب دورا سلبيا في تمرير أجندات معينة في المنطقة العربية وفي تأجيج الأزمات، معتبرا أنه يمثل إساءة لاستخدام الحرية.
وأشار الوزير إلى أن بعض الحكومات تستخدم الإعلام لتمرير رسائل معينة، كما تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ ذلك.
وأوضح أن هناك تهورا سياسيا من قبل قوى في المنطقة تتلاعب بمصائر شعوب، كما أن هناك فراغا بالمنظومات من أي آليات واضحة لفض النزاعات وإنفاذ قراراتها. وأشار إلى أن هناك تدخلا في الشؤون الداخلية لبعض الدول بحجة تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي. واعتبر أن أزمة حصار قطر ليست بمعزل عن الأزمات الأخرى التي تعصف بالمنطقة.
وتتواصل في العاصمة القطرية الدوحة الدورة الرابعة لمنتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية التي انطلقت أمس وتنتهي غدا، بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين وقيادات إعلامية في مؤسسات عربية ودولية.
وتتركز نقاشات المنتدى على الأبعاد الإقليمية والدولية للأزمة الخليجية، والتعامل الإعلامي معها.
