
نافذة العرب | قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الموالية للنظام، الثلاثاء، إن السعودية تواصلت مؤخراً للمرة الثالثة مع دمشق (النظام) منذ بدء “الأزمة”.
وزعمت الصحيفة أن “رئيس الاستخبارات العامة السعودية خالد الحميدان تواصل هاتفياً مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك حاملاً العرض السعودي القديم نفسه، وهو قطع العلاقات مع إيران في مقابل تمويل عملية إعادة الإعمار في سوريا، فكان الجواب السوري مماثلاً لما سمعه زوار دمشق الأميركيون: نحن جزء من محور وتحالفاتنا ثابتة”.
وبحسب المصدر ذاته، طرح الحميدان فكرة اللقاء المباشر، فكان جواب مملوك: أننا موجودون في الشام ومن يرد زيارتنا يمكنه ذلك.
وعن التواصل الأول، زعمت الصحيفة أنه جرى أيام الملك عبد الله بن عبد العزيز في بداية الأزمة، وطلب فيه الأخير قطع العلاقات مع إيران، والثاني في تموز 2015 عندما زار مملوك الرياض، بمبادرة روسية، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان الذي أبلغ مملوك حرفياً أن «مشكلتنا الأساسية معكم، منذ وقت طويل، أنكم مشيتم وراء إيران التي نخوض معها صراعاً كبيراً على مستوى المنطقة، ورضيتم أن تكونوا جزءاً من الحلف الإيراني».