وقال المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي في تصريح صحفي إن الحوار هو السبيل الأفضل لحل الخلافات العالقة وقطع الطريق أمام من سماهم أعداء اليمن حتى لا يستغلوا الأوضاع الحالية لصالحهم.
وأعرب قاسمي عن أمله في أن تتحد جميع الأحزاب والتيارات السياسية باليمن في جبهة وطنية واحدة لمواجهة ما سماها الاعتداءات الخارجية.
تصريحات قاسمي جاءت بعد وقت قليل من مطالبة صالح بوساطة حزب الله اللبناني وإيران لاحتواء خلافه مع الحوثيين.
وقبل ذلك قال حسين أمير عبد اللهيان المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية إن الحل في اليمن ممكن فقط عن طريق الحوار السياسي الشامل.
وذكر عبد اللهيان في تغريدة له على موقع تويتر أن ما وصفها بلعبة الرياض الجديدة في اليمن محكوم عليها بالفشل.
وأضاف -في إشارة إلى الحوثيين- أن "أنصار الله وحلفاءهم جزء مهم ومؤثر في المقاومة وفي الحل السياسي".
وكان صالح دعا أمس في تصريحات تلفزيونية إلى انتفاضة شاملة ضد الحوثيين، وطالب الجنود الموالين له بالعودة إلى معسكراتهم ومواجهة مسلحي الجماعة في جميع المحافظات، كما دعا إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار، وأعلن قبل ذلك استعداده للتفاوض مع السعودية وفك الارتباط مع جماعة الحوثي المتهمة بتلقي دعم عسكري من إيران.
ورد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي على هذه التصريحات بتحميل صالح المسؤولية عن تفجر الوضع في صنعاء، ووصفه بزعيم مليشيا، واتهمه بخيانة الوطن، كما اتهمه بالتواطؤ مع التحالف الذي تقوده السعودية.