أكد عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، أن “النية هي التوجه إلى الحرب في الشمال بعد إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة”.
وأضاف عضو الكنيست رغم أنه ضدّ إستبدال وزير الحرب يوآف غالانت في وقت الحرب: “لا يوجد خيار آخر عندما ينهار الشمال”، وعن تصريحات غالانت التي قال فيها “سنعيد لبنان إلى العصور الوسطى”، اعتبر فاتوري أنه “يجب أن نتوقف عن الكلام ونبدأ بالفعل، وأن نريهم ما يستحقون، يجب أن نظل في الشمال وأن نستعيد الأمن، هذه حرب لا خيار فيها منذ البداية”.
وتابع: “أعلم بوجود ضغوط من الأميركيين، لكن يجب أن نثبت على موقفنا مثلما دخلنا خان يونس ورفح رغم معارضة الأميركيين، هذه هي الكيفية التي تفوز فيها بالحرب”.
ووصف المتظاهرين في إسرائيل الذين يطالبون بصفقة فورية لإعادة الأسرى، بأنهم “ذراع لحماس”، مشيرا إلى أنهم “يرقصون على دماء المختطفين”. كما شدد على أن “هذا الأمر لا يجب أن يستمر وعليه أن يتوقف”، معتبرا أنهم “يدمرون اتفاق تبادل الأسرى باستمرار”، على حد زعمه.
وأوضح أنهم يريدون “تحرير المختطفين ثم الذهاب إلى الحرب في الشمال”، مضيفًا: “نحن نعرف تماما أين يجلس الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، هذا هو التوجه في الأيام المقبلة، ربما نقضي عليه إذا لم يكن هناك خيار”.
وعن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، قال عضو الكنيست الإسرائيلي: “سنصل إليه أيضا، أصبح وحيدا في قيادة حماس”.