أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، ميليسا فليمنِق، اليوم الجمعة، أن “التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات في لبنان وقعت في منازل ومتاجر وأن التفجيرات أحدثت صدمة وذعرا شديدين في المجتمع اللبناني”.
وحذرت فليمنق خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجمات الأخيرة في لبنان أن “احتمال توسع دائرة العنف كبير ويشكل تهديدا لاستقرار لبنان وإسرائيل والمنطقة.
وأكدت أننا “بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن فورا”.
وأشارت إلى أنه “إذا استمرت الأمور هكذا فقد نشهد انفجارا بالمنطقة أكثر تدميرا مما شهدناه”.
ومن جهته، أعلن المفوض الأممي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الجمعة، أنه “لا بد من مساءلة من أمروا بتنفيذ تفجيرات لأجهزة اتصالات منتشرة بكثافة بين المدنيين”.
وأشار تورك خلال الجلسة أن “تفجير أجهزة اتصالات منتشرة بكثافة بين المدنيين بهدف بث الرعب بينهم يعد جريمة حرب”.
وأكد أن “حجم المعاناة الإنسانية في غزة هائل ويفوق أي تصور وأن إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقة”.
كما وأكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن، عمار بن جامع أن “إسرائيل حوّلت أجهزة مدنيّة إلى متفجّرات ولا بدّ من تنفيذ القرار 1701 كاملاً ومن دون أيّ تحيّز وانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية”.