هاجم السيناتور الجمهوري عن ولاية #تكساس الأميركية والمنافس الخاسر على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، تيد كروز، شبكة "سي إن إن" الأميركية على خلفية تجاهلها لتغطية أنباء انتفاضة الشعب الإيراني ضد #نظام_الملالي، في إشارة إلى تقرير إخباري بعينه.
ووصف كروز في تغريدة، شبكة "سي إن إن" بأنها "برافدا الإيرانية" في إشارة إلى صحيفة "برافدا"، التي كانت أشبه بنشرة للحزب الشيوعي إبان الاتحاد السوفيتي سابقا، تعمل على حماية قادة النظام، وتحجب عن المواطنين الحقيقة.
وجاء هجوم كروز ردا على تجاهل موقع الشبكة الأميركية إبراز #الانتفاضة_الإيرانية في عناوينه الرئيسية، السبت.
واندلعت الانتفاضة الإيرانية، الخميس، ولا تزال في تصاعد وانتشار حتى اليوم الأحد. وهي الأعنف ضد النظام منذ عام 2009.
والتقط كروز، تغريدة لمعلق في قناة فوكس نيوز، ستيفن ميلر، نشر فيها صورة للقصة الرئيسية على موقع الشبكة الأميركية، السبت، وعنوانها يتناول تجمعات من مؤيدي الحكومة الإيرانية أثناء إحياء ذكرى إنهاء الانتفاضة السابقة ضد النظام عام 2009، والتي أطلق عليها "الثورة الخضراء"، نقلا عن موقع townhall.
وعلق ميلر على صورة التقرير الإخباري للشبكة، بقوله: "غير معقول"، في إشارة إلى انعزال الشبكة عن ما يحدث في إيران.
وبدوره، كتب كروز في تغريدته مخاطبا "سي إن إن": "إذا كانت الاتهامات تطالكم بأنكم تروجون للأخبار الكاذبة، حاولوا ألا تكتبوا قصصا تجعلكم تبدون مثل (برافدا الإيرانية)".
وفي وقت سابق، السبت، دعا كروز على فيسبوك كل الشعوب المحبة للحرية إلى دعم الشعب الإيراني.
وقال كروز: "إنني أؤيد بقوة الشعب الإيراني الذي نزل بشجاعة إلى الشوارع ليحتج ضد حكومته القمعية الوحشية في طهران. هذه الاحتجاجات تكشف للعالم أن النظام الإيراني يفضل تصدير وتمويل الإرهاب خارج حدوده - وخاصة إلى أعوانه الإرهابيين في سوريا وغزة والعراق ولبنان واليمن - بدلا من العمل على تلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنيه.
وتابع "الشعب الإيراني يريد الحرية وإنهاء حكم "آيت الله" الإرهابي. إن تخفيف العقوبات المنصوص عليها في اتفاق (باراك) أوباما النووي المأساوي لم يفعل شيئا سوى ملء جيوب ملالي إيران، وتحقيق رغبتهم الوحيدة بنشر إيديولوجياتهم البغيضة وبذل كل ما في وسعهم لقتل الأميركيين والإسرائيليين وحلفائنا في أوروبا والشرق الأوسط".
وواصل "أحث إدارة (دونالد) #ترمب على بذل كل ما في وسعها لدعم هؤلاء المتظاهرين الشجعان، وأدعو الدول المحبة للحرية في كل مكان إلى التأييد والتعبير علنا عن دعمها للشعب الإيراني".