اختتام القمة الخليجية بتأكيد التمسك بمجلس التعاون

اختتام القمة الخليجية بتأكيد التمسك بمجلس التعاون
اختتام القمة الخليجية بتأكيد التمسك بمجلس التعاون

اختتمت القمة الخليجية الـ 38 في الكويت مساء اليوم الثلاثاء بعد عقد جلستين افتتاحية ومغلقة بصدور (إعلان الكويت) الذي تضمن التأكيد على التمسك بمسيرة مجلس التعاون الخليجي.

 

وقال (إعلان الكويت) الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إن مجلس التعاون الخليجي ماض في جهوده لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، مشيرا إلى أن القادة الخليجيين يؤكدون على أهمية التعاون بين دول المجلس لمحاربة الإرهاب.

 

وفي الجلسة الختامية تلا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة قصيرة أكد خلالها على أن القمة كانت مناسبة طيبة لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهنا، مشيرا إلى أن القمة اثبتت صلابة الكيان الخليجي.

 

وأعلن أمير الكويت عن أن القمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي ستنعقد في سلطنة عمان. وعقدت الجلسة الختامية بعد جلسة مغلقة استغرقت عشرين دقيقة، ولم تتسرب أية معلومات عما دار فيها.

 

وكان أمير دولة الكويت  دعا في الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية اليوم إلى تعديل النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي بما يضمن فض النزاعات، مؤكدا على أهمية المجلس وضرورة الحفاظ على كيانه.

وأكد أمير الكويت في كلمته التي افتتح بها أعمال القمة التي التأمت في الكويت مساء الثلاثاء وسط تمثيل منخفض لمعظم الدول الخليجية المشاركة، أن بلاده تمكنت من التهدئة في مواجهة الخلاف الأخير بين دول مجلس التعاون الخليجي، في إشارة إلى حصار ، مؤكدا مواصلة هذا الدور في حل المشاكل.

ودعا في كلمته إلى تكليف لجنة تعمل على تعديل النظام الأساسي للمنظومة الخليجية لضمان آلية لفض النزاعات، مشددا على أن مجلس التعاون يجب أن يبقى بعيدا عن النزاعات والخلافات بين دوله.

وعرج أمير الكويت إلى الملفات المطروحة على جدول أعمال القمة، بينها الملف السوري حيث أشاد بدور في جمع فصائل .

وبشأن ، أكد الشيخ صباح الأحمد على أن الحل الوحيد للأزمة هو سياسي، داعيا الحوثين للامتثال للجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي.

أما في ملف عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، قال أمير الكويت إن مبادرة السلام العربية ما زالت مطروحة على الطاولة لحل الصراع.

وفيما يتعلق بإيران، ذكر أمير الكويت أنها تتعاطى مع قضايا المنطقة بشكل مخالف لقواعد حسن الجوار.

وأشاد الأمير الكويتي بجهود في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا التعاون مع العراق لضمان استقراره.

أما الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني فأشاد بما أسماه تماسك المنظومة الخليجية.

ورفع أمير الكويت الجلسة الافتتاحية من اجل عقد جلسة مغلقة. ومن المتوقع أن تنتهي القمة بعد هذه الجلسة، بعد ان جرى في الساعات الأخيرة تقليص مدة انعقاد القمة إلى يوم واحد بدلا من يومين. ومن المقرر أن تغادر الوفود المشاركة الكويت بعد انتهاء الجلسة المغلقة.

ويمثل قطر في القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، فيما يمثل عمان فهد بن حمود نائب رئيس مجلس الوزراء، ويمثل البحرين محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس وزرائها، بينما يمثل دولة وزير الدولة للشؤون الخارجية ، ويمثل السعودية وزير خارجيتها عادل الجبير.

اجتماع وزاري
وفي وقت سابق، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر أن خلافا كبيرا جرى أمس خلال الاجتماع الوزاري، الذي يعد الأول منذ حصار قطر، تمهيدا لقمة اليوم، بشأن بيان بدا شديد اللهجة ضد ، وهو ما تحفظت عليه الكويت وقطر.

وخلال الاجتماع أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن الوضع الصعب في المنطقة إضافة إلى التحديات الأمنية والسياسية تستدعي ترسيخ التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء.

وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن من المهم أن يستمر مجلس التعاون الخليجي.

وقال مدير مكتب الجزيرة في الكويت سعد السعيدي إن هناك حالة غضب وسط القطاعات الشعبية الكويتية بسبب خفض مستوى التمثيل في القمة لمعظم الدول الخليجية.، مشيرا إلى ان ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز كان سيرأس وفد بلاده، قبل ان يتغير هذا القرار ليلة أمس لأسباب غير مفهومة، ليمثل وزير الخارجية السعودي بلاده في القمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى