الاحتلال يضيء أسوار القدس بعلمي إسرائيل و أميركا

أضاءت سلطات الاحتلال أسوار  المحتلة بالأعلام الإسرائيلية والأميركية ابتهاجا بإعلان  المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

وجاءت هذه الخطوة ساعات قبل إعلان الرئيس الأميركي اليوم الأربعاء اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلا إن القرار تأخر كثيرا.

وتشكل الخطوة التي أقدم عليها ترمب تحديا للعالمين العربي والإسلامي، وقد قوبلت بردود رافضة من القوى الإقليمية والدولية.

وقد أعلن بعض قادة والإسلامي رفضهم للقرار الأميركي، وحذروا من أن يقود لاضطرابات في المنطقة تقلص فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وكذلك، أعربت بعض الدول الأوروبية عن قلقها إزاء قرار ترمب، وطالبت بحسم النزاع حول المدينة المقدسة عبر المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

جانب من مظاهر الابتهاج بقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (مواقع التواصل)

ومن جهته، طالب بابا الفاتيكان كافة الأطراف باحترام الوضع الراهن في مدينة القدس استنادا إلى قرارات , وأعرب عن أمله في الحافظ على هويتها.

وقال أمام الآلاف من المسيحيين "لا يمكنني أن أخفي قلقي العميق تجاه الوضع في القدس، وأدعو من قلبي الجميع إلى احترام وضع هذه المدينة استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة".

وأضاف أن القدس "مدينة فريدة من نوعها هي مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود. لأن كل هذه الديانات تكرّم أماكنها المقدسة، والقدس تحمل رسالة مميزة للسلام".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى